أكد جوس ليليفلد، الأستاذ الجامعي في معهد "ماكس-بلانك"، أنه رصد مجالاً تتقلص فيه الأرقام بعد تراجع ملموس في مستويات تلوث الهواء في المنطقة، موضحا أن الاضطرابات التي تحصل في منطقة الشرق الأوسط أدت إلى تقليص واضح في مستويات تلوث الهواء في المنطقة، مستنداً في ذلك إلى بيانات الأقمار الصناعية.
وأشار ليليفلد إلى أن نزوح ملايين السكان من مناطق الصراع عمل على تقليص النشاط الاقتصادي واستخدام الطاقة، مبيناً أن هذا الأمر لا يقتصر على الشرق الأوسط، بل إلى المناطق الأخرى التي تشهد اضطرابات سياسية.
كما وأشار إلى أن الدول التي تستقبل اللاجئين مثل الأردن ولبنان تشهد زيادة في التلوث.